قالت كندا إنها ستوافق على المزيد من اللاجئين وأسرهم هذا العام في إطار جهودها لحل أزمة عالمية.
وجاء ذلك على لسان وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي ماركو ميندتشينو، الذي قال إن بلاده ستقبل ما يقارب مُثلي عدد الأشخاص المشمولين بالحماية.
ولفت إلى أنّ المشمولين، هم من تقدموا بطلبات لجوء وحصلوا على وضع لاجئ بعد الوصول إلى البلاد، بالإضافة إلى أقاربهم من الدرجة الأولى في الخارج.
وبحسب وسائل إعلامية فإنّ العدد الجديد المستهدف هو 45 ألفا ارتفاعا من 23500 سابقا.
وأضاف ميندتشينو: “نأمل بأن يكون بإمكاننا تسهيل سفرهم، مع الأخذ في الاعتبار بشكل واضح قيود السفر السارية”.
وتضم كندا عشرات آلاف اللاجئين السوريين بعد أن فتحت أبوابها أمام المهاجرين وطالبي اللجوء في عهد ترودو، الذي اشترط قدومهم بطريقة “شرعية” عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في بلدان العالم.
