أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، انتهاء الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف “بخيبة أمل” ودون الاتفاق على موعد للجولة المقبلة، بشكل مشابه لنهايات الجولات السابقة.
وأضاف: “كان النقاش اليوم مبعث خيبة أمل كبرى، لم نحقق ما كنا نأمل إنجازه (…) أعتقد أننا افتقرنا إلى فهم سليم لطريقة دفع هذا المسار إلى الأمام (..). هذه الجولة لم توصلنا إلى أي تفاهمات أو أرضية مشتركة حول أي من المواضيع”.
وأشار إلى أن وفد النظام قرر ألا يقدم أي نصوص جديدة تتعلق بالمبادئ الدستورية، بينما أبلغ وفد المعارضة أنه لن يستجيب ولن يرد على نصوص الحكومة أو المجتمع المدني.
وأوضح بيدرسن، أنه اجتمع مع الرئيسين المشاركين للجنة عن النظام والمعارضة، وطالبهما بالوصول إلى “تفاهم سليم حول أساليب العمل وكيفية الوصول إلى عملية صياغة (دستورية) جوهرية سليمة”.