قال الائتلاف الوطني المعارض إن الترويج لإعادة العلاقات مع نظام الأسد “يُمثل خطأ استراتيجيا فادحاً وتحركاً نحو أفق مسدود”.
وأضاف في بيان: محاولة تعويم النظام تعني بالضرورة تكريماً للقتلة والمجرمين وحلفائهم، ودعما لمشروع يسعى لتكريس الاستبداد والفساد، ولن يكون ذلك إلا دعماً للمشروع الإيراني الذي بات كابوساً للجميع في المنطقة”.
وطالب الائتلاف الدول العربية بـ”تحمل مسؤولياتها تجاه دفع المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأطراف الدولية الفاعلة نحو بناء آلية دولية صارمة تتضافر فيها العقوبات مع إجراءات عملية ذات إطار زمني محدد يضمن وقف الجريمة المستمرة في سوريا، وإنهاء معاناة عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام، وضمان العودة الآمنة للمهجّرين”.