الرئيسيةصحة

انتشار كبير لظاهرة تجميد البيوض بين أوساط الشابات السوريات

قالت  وسائل إعلام النظام إن ظاهرة تأخر سن الزواج لدى الفتيات باتت منتشرة بسبب عزوف الشباب عن الزواج وهروبهم من مناطقه نتيجة الأوضاع الاقتصادية.

وكشف الدكتور رامي عبيد الناصر، استشاري العقم والإخصاب المساعد، لصحيفة “البعث” التابعة للنظام أن “الحديث عن تجميد البيوض بين أوساط الشابات لا يزال يجري همساً، ويشوبه الكثير من الخجل على الرغم من النقلة التي حدثت خلال السنتين الماضيتين، والتي قد يكون مردها الدور الكبير الإيجابي الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة الوعي الاجتماعي، خاصة مع تأخر سن الزواج لدى الفتيات بشكل ساهم بارتفاع أعداد الفتيات اللواتي يقمن بهذه العملية”.

وبيّن الناصر أن هذا النوع من العمليات كان يجرى لأسباب علاجية لدى بعض السيدات، وشهدت سوريا أول عملية تجميد بويضات عام 2009 وبقي الأمر علاجياً حتى عام 2018.

وأكد ارتفاع النسب رغم تحفظ بعضهن واختلاف الأسباب، لتلعب الظروف الاجتماعية التي يمر بها البلد دوراً كبيراً بتغيير الأفكار المسبقة عن تجميد البويضات، وتبيان ازدياد الحاجة إليها لمن ترغب من الفتيات.

وأشار إلى أن  تجميد البيوض طبياً هو تحريض إباضة، وسحب بيوض عن طريق البطن للفتيات العازبات، ثم تجميدها بمادة النيتروجين التي تحفظها لسنوات طويلة من دون الحاجة لعمل جراحي كبير، فقط إبرة تحت التوجيه بالإيكو، ثم فك التجميد، متى رغبت الفتاة باستخدامها بعد زواجها، ليتم خلالها تلقيحها مع نطاف الزوج.

زر الذهاب إلى الأعلى