قالت مصادر ميدانية لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن عشرات المسلحين انطلقوا من منطقة عسال الورد السورية غربي القلمون باتجاه الأراضي اللبنانية، بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، وفتحوا النار على المنازل والممتلكات والبساتين، قبل أن يغادروا صباحاً.
وأضافت أن المسلحين “أطلقوا النيران بالأسلحة الفردية والمتوسطة والقذائف الصاروخية، ما أدى إلى ترويع الأهالي”.
ويتهم سكان طفيل، التي تعرضت لهجمات عدة في العام الماضي، المسلحين السوريين بأنهم يتبعون شركة عقارية تدعي شراء أراض في البلدة، وتريد استكمال سيطرتها على بساتينها لإقامة مشاريع صناعية وزراعية، وهو ما يرفضه الأهالي الذين يقولون إن الشركة تخطط لتهجيرهم.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين “كان يمكن التعرف إليهم، وبعضهم سوري من عسال الورد، وهم قريبون من الشركة التي تدعي ملكية الأراضي الزراعية في البلدة”.