أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن عائلات بعض المعتقلين المُفرج عنهم كان النظام قد أبلغتهم قبل أعوام سابقة بوفاة أبنائهم داخل السجون.
ونقلت عن مصادر أهلية أن “عائلة الشاب (ز. م) المعتقل في سجون النظام منذ عشرة أعوام، بذلت جهوداً كبيرة لمعرفة مصير ولدها، ولكنها لم تفلح”.
وأوضحت أن “سلطات النظام أبلغت ذوي الشاب قبل عامين أن ولدهم مات في السجن، كما شاهدت العائلة اسمه مدرجاً في قوائم معتقلين توفوا في سجون النظام جرى تعميمها على دوائر الإدارات المحلية في المحافظات، وتسلَّمت بطاقته الشخصية”.
وقالت إن “العائلة منذ ذلك الوقت، فقدت الأمل بأن يكون ابنها على قيد الحياة، ولم تكترث لمرسوم العفو الجديد، لكن من بقي من أفراد العائلة على قيد الحياة تفاجؤوا، وأُصيبوا بدهشة لا توصف، بعودة الشاب (ز. م) الذي أفرج عنه بموجب مرسوم العفو”.