قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن هناك مساع لإشراك النظام السوري في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر.
وأكد أبو الغيط، في حوار لقناة جزائرية حكومية، أنه واثق من أن القمة العربية الـ31 التي ستنعقد بالجزائر في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ستكون ناجحة.
وأضاف: “الجزائر جاهزة تماماً لاحتضان القمة، ولديها تصور واضح عما تريده من القمة”، مضيفاً “أتفق مع أفكار الرئيس الجزائري المتعلقة بالوضع الدولي، وحاجة العرب إلى الوحدة والتنسيق العربي المشترك، والقضية الفلسطينية التي نحيت على مدى 11 سنة منذ ما سُمي كذباً الربيع العربي”.
وبشأن ملف مشاركة النظام في القمة العربية، أكد أبو الغيط أن “مشاركة سورية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير، وأتصور أن الشهور القادمة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سورية في القمة العربية بالجزائر”.
في السياق ذكر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، في حديث لصحيفة “الشرق”، إن “مسألة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة تحتاج إلى تكثيف التشاور، في ظل غياب توافق بين الأعضاء، لكنه لم يستبعد حسم هذه المسألة قبل القمة العربية، أو بعدها”.