سياسة

نساء سوريات يروين تفاصيل ليلة إحراق مخيم “المنية” وكيف نجون مع عوائلهن من النيران

نساء سوريات يروين تفاصيل ليلة إحراق مخيم "المنية" وكيف نجون مع عوائلهن من النيران

كشفت لاجئات سوريات عن تفاصيل جديدة عن الليلة التي عاشتها عشرات العائلات في مخيم المنية بمدينة طرابلس.

وقالت إحداهن إن رجالاً مرابطين على بوابة المخيم قد سمحوا للنساء فقط بالمغادرة دون الرجال، وذلك قبل أن يشبَّ حريق هائل في خيام اللاجئين. 

شهادات اللاجئات السوريات نقلها في فيديو مصور صوت لبنان إنترناشونال، حيث تحدثت بعضهن عن لحظات الخوف والرعب والتشرد التي رافقت حريقاً في مخيم المنيّة. 

تقول إحدى اللاجئات التي لم تكشف عن اسمها، إنها استيقظت من نومها على أصوات الصراخ قرابة الساعة العاشرة مساء، قبل أن تغادر خيمتها مع أطفالها بعدما رأت أفواجاً من اللاجئين الخارجين من مخيم المنية. 

أكدت اللاجئة أنها شهدت خلال مغادرتها سيلاً من الرصاص الذي مر من جانبها، كما قالت إن “10 رجال كانوا يقفون على باب المخيم قد منعوا الرجال من المغادرة، وذلك قبل أن يشب حريق هائل في خيام اللاجئين”، فيما أشارت إلى أن رجالاً سوريين قد هربوا من الأسوار الجانبية بعد منعهم من المغادرة عبر بوابة المخيم. 

لاجئة أخرى تتحدث لمراسل الإذاعة قائلة إنها كانت داخل خيمتها عندما شب الحريق فيها، مشيرة إلى أن رجالاً قد أخرجوها بالقوة هي وأطفالها بعدما اضطروا إلى شق الخيمة لإنقاذها من وسط النيران. 

قالت اللاجئة أيضاً إنها قد قضت الليلة الماضية في الشارع دون مأوى بعد حريق خيمتها، ولم تجد شيئاً أو مكاناً لتذهب إليه. 

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتّحدة قد ذكرت أن الحريق الكبير في مخيم المنية تسبب في سقوط عدد من الجرحى نقلوا إلى مستشفى قريب، من دون تحديد عددهم.

المتحدّث باسم المفوضية خالد كبّارة قال لوكالة الأنباء الفرنسية، إنّ “الحريق امتدّ لكلّ مساكن مخيم المنية” المبنية من مواد بلاستيكية وخشبية، التي تقيم فيها حوالي 75 أسرة سورية لاجئة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى