كشف المحلل السياسي التركي “يوسف كاتب أوغلو” عن أسباب رفض أنقرة فتح معابر بين مناطق نظام الأسد ومناطق فصائل المعارضة في محافظتي إدلب وحلب.
وقال أوغلو إن المعابر ظاهرياً هي ممرات إنسانية، وفعلياً هي ممرات لمجموعات وعناصر وميليشيات مسلـ.حة.
وأضاف أن المجموعات تخطط لتنفيذ عمليات داخل أراضي تركيا وتريد التسلل عبر هذه المعابر الجديدة.
وذكر بحسب ما نقل عنه موقع “عربي 21″، أن الأمن القومي التركي يحمل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة التركية.
وتابع: “الحدود التركية السورية ما تزال مناطق غير مستقرة وغير آمنة، والدعم الدولي للمجموعات الانفصالية المسلـ.حة ما زال مستمراً”.
في السياق ذاته ذكر المحلل السياسي التركي “بكير أتاجان” أن رفض بلاده فتح المعابر يعود إلى حسابات مرتبطة بالشأن الأمني التركي.
وأوضح أن الشمال السوري يعـ.ـاني من أوضاع غير مستقرة بسبب استهداف المنطقة بالمفـ.خخات والعمليات الإرهابية.
لافتاً إلى أن فتح المعابر من شأنه أن يؤدي إلى زيادة وتيرة هذه التفجيـ.رات.