قال الرئيس السابق لـ “الائتلاف الوطني السوري” أحمد معاذ الخطيب، إن اللجنة الدستورية السورية “مركب يخدع السوريين”.
واعتبر أن البديل عن اللجنة هو الإصرار من القوى الرسمية والشعبية في المعارضة على العودة إلى الأصل مباشرة واختصار “الوقت المُذل” بوفد اختصاصي دون محاصصات ولا يتدخل فيه غير السوريين مهما كانوا.
واقترح أن “تكون المفاوضات منقولة على الهواء مباشرة ليرى الناس ويسمعوا أين ستذهب حقوقهم ودماؤهم وما مصير بلدهم”، كما أعلن أنه سيقاطع كل جهة أو فرد يدعم اللجنة الدستورية.
ووصف اللجنة الدستورية بأنها “سم ناقع”، مشيراً إلى أن “الاتفاق الدولي كان على إنشاء هيئة حكم انتقالي، ثم اخترعوا خديعة السلال وجعلوا هيئة الحكم الأولى منها، ثم حصلت خديعة قلب الأولويات وصارت اللجنة الدستورية أولوية الأولويات!”، وفق تعبيره.
وأوضح الخطيب أنه “تم التركيز على اللجنة بدفع من حلفاء النظام لكسب الوقت”، مشيراً إلى أنه “من العار أن يتعامل معها النظام بطريقة متكبرة فيعلن على الملأ أن وفده لا يمثل حكومة النظام، بينما يحرص وفد المعارضة عليها حرص اليتيم يبحث عن أم أضاعها”.
واعتبر أن “هناك ترتيبات ناعمة ثم تصبح أخشن للتطبيع مع النظام وتجاوز العوائق وإرهاق السوريين سياسياً ونفسياً ومادياً ليتقبلوا الطبخة المعدة لكسب الوقت ريثما تزداد المعارضة للنظام ضعفاً أو تنشغل الجهات الداعمة لهم في الساحات الدولية مع الضغط المستمر”.