أوقف “الهلال الأحمر السوري” في مدينة حلب، المساعدات الإنسانية عن عدد من العائلات في الأحياء الشرقية.
وجاء ذلك بحجة وجود أقارب لهم في مناطق المعارضة.
وجمع موظفو “الهلال الأحمر” من خلال جولات البيانات الخاصة بالعائلات المحتاجة، وبعد ذلك قُطعت المساعدات الغذائية عن بعض العائلات دون سابق إنذار، كما رفضت المنظمة توضيح سبب قطع المساعدات.
وقال أحد موظفي “الهلال الأحمر” إن تقييم تقديم المساعدات للمدنيين يكون على أساس الاحتياجات، وإلغاؤها على أساس عدم الحاجة إليها، لكن بالنسبة إلى إدارة المنظمة فإن إلغاء المساعدات مرتبط بتوصيات من الأجهزة الأمنية، وفق “عنب بلدي”.
وأشار إلى أن أجهزة أمن النظام ترافق موظفي الجمعيات الخيرية خلال جولاتهم، بهدف الحصول على معلومات كاملة عن كل عائلات الأحياء الشرقية في مدينة حلب، مؤكداً أن فرع “أمن الدولة” أرسل طلبًا إلى فرع منظمة “الهلال الأحمر” في حلب، بضرورة مشاركة بيانات العائلات، وتلاه فرع “الأمن السياسي” بتقديم الطلب نفسه.