قال وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، إن “الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أياً من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية”، مؤكدا أن “عودة سورية إلى الجامعة ليست في مركز اهتمامنا”.
وتابع: “النظام التركي يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى نتائج في اللجنة الدستورية”، مضيفا أن “صياغة الدستور لن تكون على حساب الشعب السوري وتفتيت بلاده” وفق تعبيره.
وأوضح المقداد أن الولايات المتحدة من أكثر المنتهكين لقضايا حقوق الإنسان والمستغلين له، مؤكدا أن العدوان الأمريكي دمر مدينة الرقة وهي شاهد حي على وحشيته.