اشتباكات بين “فاطميون” وقوات النظام السوري تسفر عن سقوط قتلى وجرحى

اشتباكات بين “فاطميون” وقوات النظام السوري تسفر عن سقوط قتلى وجرحى

قال موقع “عين الفرات” إن اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعات تابعة لميليشيا “فاطميون” الأفغانية التابعة لإيران وقوات الأسد في ريف الرقة، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.

ووفقًا للموقع فقد قُتل ثلاثة عناصر من ميليشيا “فاطميون” وعنصر من الدفاع الوطني التابع للنظام؛ خلال اشتباكات جرت قرب بلدة معدان عتيق، شرقي الرقة.

وأوضح أن سبب الاشتباكات هو قيام الطيران الحربي الروسي بقصف موقع للميليشيا الإيرانية، قبل يومين، عن طريق الخطأ، ما تسبب بمقتل عنصرين تابعين لها.

وأضاف أن القصف الروسي استهدف موقعًا للميليشيا ظنًا منه بأنه تابع لعناصر تنظيم “الدولة”، وذلك أثناء تمشيط بادية معدان.

فمنذ السنوات التي مضت من الحرب في سوريا ارتبط اسم “فاطميون” بالميليشيات الأفغانية التي تدعمها إيران للقتال إلى جانب نظام الأسد.
لكن هذا المسمى ومع الدخول بالعام العاشر للثورة السورية، يبدو أنه بات يطلق أيضا على فئة من المقاتلين السوريين، والذين ورغم ارتباطهم بقوات الأسد.
إلا أن المغريات المالية قد غيرت من عقيدتهم، وقلبت ولاءهم أيضاً.

تقاريرٌ عدة تحدث عن إقدام إيران على تجنيد عشرات الشبان من مدينتي القامشلي والحسكة ضمن صفوف الميليشيا التي تدعمها (فاطميون)، في خطوة هي الأولى من نوعها، وتكمن أهميتها بأنها تستهدف مناطق شرق الفرات، المحسوبة ضمن النفوذ الأميركي