أفاد موقع “كلنا شركاء” أن عددًا من أفراد عائلة الأسد بدؤوا يتخوفون من المحاسبة على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري، فقاموا بتغيير بياناتهم الشخصية على جوازات السفر وباقي الأوراق الرسمية.
وأضاف أنه سينشر ملفات تخص كل فرد على حدة، وأولهم، هارون أنور الأسد، الذي غير اسمه لـ “هارون أنور عيسى”، وغيّر اسم أمه ليصبح، فوزية محمد، بدلًا من فوزية عيسى.
وعرض الموقع صورًا لبيانات هارون الشخصية التي تم تغييرها، والتي يهدف من خلالها لعدم تعقبه دولياً في حال اضطر للسفر.