نفى مصدر رسمي أردني وجود أي قرار بترحيل اللاجئة السورية “حسناء الحريري”، المعروفة باسم “خنساء حوران” إلى سوريا، مؤكدا أن بلاده لا يمكن أن تجبر أي لاجئ على العودة القسرية.
ووصف المصدر ما تم تداوله يوم الخميس حول وجود قرار بترحيل لاجئين بـ”الادعاءات الباطلة”، مشددا على أن القرارات التي تتخذها السلطات تعلن بشكل رسمي ومباشر.
لكن المصدر كشف لقناة “المملكة” الأردنية أنه تم تحذير “الحريري عدة مرات بشأن نشاطات غير قانونية تسيء للأردن”، مشيرا إلى أن “الأردن لم يجبر اللاجئة السورية حسناء الحريري على العودة القسرية إلى سوريا”.
وأضاف أن “حسناء الحريري جاءت إلى الأردن كلاجئة وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها الأردن على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن”.
وتابع: “عندما استمرت في هذه النشاطات غير القانونية أبلغتها السلطات المعنية أن عليها التوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، أو عليها البحث عن وجهة أخرى في حال الاستمرار بتلك الممارسات”، مشيرا إلى أن السلطات المعنية أعطتها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية.
وبشأن ما نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إجبارها على العودة إلى سوريا، قال المصدر إنها “ادعاءات باطلة”، مؤكدا أن الأمر “ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي”.