أعلن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، أن بلاده افتتحت قنصلية جديدة لها في مركز مدينة حلب، شمال سوريا.
وذكر أن هدف فتح إيران لتلك القنصلية هو توسيع نطاق التعاون بين النظامين الإيراني والسوري، مؤكدًا أن تلك الخطوة جاءت تنفيذًا لاتفاق
بين الجانبين، أبرم قبل ثلاث سنوات.
وكان المسؤول زار دمشق والتقى ببشار الأسد، وبنظيره فيصل المقداد، وبحث مع الجانبين الانتخابات الرئاسية المزعومة، وأبدى رغبة بلاده
بمراقبة تلك الانتخابات، وفقًا لما أوردته ما تسمى صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية.
كما بحث ظريف مع مسؤولي النظام تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وذلك بعد يومين من انفجار الوضع في غزة والقدس،
ووصول الأمور لمستوى غير مسبوق من التصعيد.
