قال سومر نجل رفعت الأسد إن السعودية قدمت دعماً مادياً لتغطية نفقات وجود رفعت الأسد ومن معه في فرنسا.
ووصف في لقاء مع وكالة سبوتنيك الروسية الاتهام الذي وجهته المحكمة الفرنسية لوالده بأنه :«سياسي ومنحاز»، مشيراً إلى أن «الموضوع قديم جداً يعود إلى عام 1984».
وأضاف: «مغادرة والدي لسوريا كانت ضمن اتفاق دولي حيث تدخلت أكثر من دولة لحل هذا الخلاف، حيث جرى التنسيق بين كل من “سوريا” و”السعودية” و”فرنسا” على مغادرته إلى “باريس” مع مجموعة كبيرة من الأشخاص».
أما فيما يتعلق بالدعم الذي قدمته السعودية لوالده قال سومر:« السعودية قدمت دعماً مادياً لتغطية نفقات وجود والدي ومن معه في فرنسا و تم شراء أملاك بهذه الأموال والتي قاربت 25 مليون دولار، والأملاك تم استثمارها وتحسينها وتأجيرها، ومع الوقت ارتفعت أسعارها».
زر الذهاب إلى الأعلى