صحة

الساحل السوري يواجه كارثة حقيقية بعد التسريب النفطي

قالت دراسة أجرتها منظمة “PAX” الهولندية إن الأضرار الكبيرة التي لحقت بمياه البحر المتوسط، قبالة سواحل سوريا، وخصوصًا ميناء بانياس، نتيجة التسرب النفطي الذي وقع في شهر آب الفائت، أدى إلى تفاقم الأخطار هناك.

وأوضحت أن التسرب لم يكن السبب الوحيد للمشكلات البيئية في الساحل السوري، بل إن سوء أوضاع البنية التحتية للطاقة بفعل الحرب، وفشل الإدارة البيئية وسوء الصيانة، يعتبر مقدمة للكارثة التي حصلت.

وحذر التقرير من تسبب تلك التسريبات، بالإضافة لتصريفات المياه العادمة، بتدمير مستقبل المنطقة التي لا زالت تعاني من الحرب منذ عشرة أعوام.

كما نبّه لوجود خطر على الحياة البحرية في المنطقة، وعلى النظم البيئية البحرية الفريدة، وعلى الموسم السياحي.

زر الذهاب إلى الأعلى