أعلنت الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تدعم أي تطبيع مع النظام السوري، أو أي جهود لدعمه وتأهيله.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق، خلال زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي: أدعو الدول إلى النظر إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد.
وأضاف: لن نطبع علاقاتنا أو نرفع مستوى هذه العلاقات مع نظام الأسد نظرا للأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام ضد شعبه، بحسب ما نقلت قناة الحرة الأمريكية.
كما أكد أن واشنطن لن تدعم أي جهود لدعم وتأهيل نظام الأسد.
وأوضح أن الولايات المتحدة تركز على عدة أهداف في سوريا وهي توسيع وصول المساعدات الإنسانية ومواصلة جهود قتال تنظيم “داعش” الإرهابي ومحاسبة النظام والمحافظة على وقف إطلاق النار.