ذكر تقرير لصحيفة Sunday Mirror، أن والدة رونالدو ابن كريستيانو “مجهولة الهوية” هي طالبة، كانت تبلغ من العمر حينها 20 عاماً، تعرَّف عليها النجم البرتغالي أثناء فترته الأولى مع مانشستر يونايتد.
وحسب ما يُشاع، فإن تلك المرأة كانت تعمل نادلة، وهي فتاة إنجليزية من أصول أمريكية، قابلها “الدون” ليلة واحدة فقط.
وحين علم رونالدو بحمل الفتاة، طلب من وكيل أعماله خورخي مينديز إجراء فحص إثبات النسب (DNA)، للتأكد من نسب الجنين، وهو ما تمَّ بالفعل.
عند ولادة كريستيانو جونيور، اشترى كريستيانو الأب صمت الفتاة، ودفع لها مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني، بشرط إخفاء هويتها بشكل كامل، وعدم التواصل أبداً مع ابنها، أو الحديث معه ولو على سبيل المصادفة.
ونشر رونالدو يومها عبر حسابه على فيس بوك: “وفقاً لما تمَّ الاتفاق عليه مع والدة الطفل، التي تفضل أن تظل هويتها سرية، سيكون ابني تحت وصيتي الحصرية، لن يتم تقديم أي معلومات إضافية حول هذا الموضوع، ونطلب من الجميع الاحترام الكامل لحقي وحق الطفل في الخصوصية”.
قال رونالدو خلال فيلم وثائقي تم عرضه عام 2015: “سأخبره بالأمر عندما أشعر أن الوقت مناسب، عندما يكون في العاشرة أو الـ11 أو الـ18، لا أعرف، يتكهن الناس أنني كنت مع هذه الفتاة أو تلك أو أن هناك أماً بديلة، لم أخبر أحداً ولن أفعل ذلك”.
وأضاف: “عندما يكبر كريستيانو جونيور، سأخبره دائماً بالحقيقة، لأنه يستحق ذلك، لأنه ابني، لكنني لن أقول ذلك لأن الناس يريدون مني أن أقول ذلك”.
