نقلت مواقع أن العشرات من سكان ريف الرقة الشرقي، تعرضوا لعملية نصب واحتيال من قبل أحد الأشخاص، الذي أوهم السكان بأمانته ونزاهته.
وذكرت أن المبلغ الذي نصب به المذكور، والذي كان يقطن منطقة الحمرات، وصل لأكثر من 650 ألف دولار أمريكي.
واستطاع المتهم بالنصب إقناع ضحاياه بالحصول على أرباح مضاعفة بوقت قصير، بدلاً من استثمارها في مشاريع طويلة الأمد قليلة الأرباح.
ووصلت نسبة الأرباح الموعودة للسكان المحليين بحسب المعلومات، إلى ما بين 4 و10 في المئة من قيمة المبلغ الذي يودعونه لديه، شهريا.
وكان المتهم بالنصب، يمتلك محلاً لتجارة المواد الغذائية، حينها قامت إحدى النساء باستثمار مبلغ من المال ليشغّله لها ضمن المحل، مقابل أرباح شهرية، وذلك عام 2017.
وانتشرت أخبار الأرباح التي جنتها هذه السيدة إلى مسمع أهالي القرى، وبدأوا واحداً تلو الآخر بوضع أموالهم عند الشاب المحتال، وبينما وثق بعضهم هذا الاستثمار بعقود وأوراق قانونية.
ويقدر عدد المنصوب عليهم في العملية بأكثر من 50 شخصا بين مزارعين وتجار ينحدرون من منطقة الحمرات والكرامة، وغيرها من مناطق ريف الرقة الشرقي.